روان بن حسين: معاناتها واتهاماتها في دبي أمام محكمة الجنايات

روان بن حسين: معاناتها واتهاماتها في دبي أمام محكمة الجنايات

في تطور جديد لقضية الفاشنيستا الكويتية روان بن حسين، تم إحالتها إلى محكمة الجنايات في دبي للتحقيق معها بشأن ثلاث تهم رئيسية تشمل إثارة الشغب، الاعتداء على رجال الأمن، والتواجد في حالة سُكر في مكان عام.

تفاصيل التحقيقات في قضية روان بن حسين

أكدت النيابة العامة في دبي أن التحقيقات التي أجريت حول الادعاءات التي نشرتها روان بن حسين عبر فيديوهات على سناب شات أظهرت أنها كانت في حالة سكر عندما تم توقيفها في مكان عام. وأوضح البيان أن روان قامت بإحداث شغب، بالإضافة إلى اعتدائها لفظياً وجسدياً على أفراد الأمن أثناء تأدية عملهم. كما تم توجيه التهم التالية إليها:

1. إثارة الشغب: حيث قامت بإحداث فوضى في مكان عام، مما أدى إلى تدخل الشرطة.
2. الاعتداء على رجال الأمن: شمل الاعتداء اللفظي والجسدي على أفراد الشرطة أثناء قيامهم بواجبهم.
3. التواجد في حالة سكر: تم توقيفها في حالة سكر في مكان عام، ما يعد مخالفة قانونية في الإمارات.

وذكرت النيابة أن القانون يطبق على الجميع دون استثناء، وأن احترام النظام والقوانين هو الأساس في حفظ الحقوق والواجبات في دبي.

المطالبة برفع الحظر

أثارت روان بن حسين جدلاً واسعاً عبر منصات التواصل الاجتماعي بعد ظهورها في مقاطع فيديو مؤثرة، حيث بدت في حالة نفسية صعبة ولم تتمكن من حبس دموعها أثناء حديثها عن معاناتها بسبب منعها من السفر إلى دبي لمدة عامين. في أحد الفيديوهات، وجهت روان استغاثة مباشرة إلى حاكم دبي، الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، مطالبة برفع الحظر المفروض عليها. وقالت: “لقد تم منعي ظلماً من السفر إلى دبي منذ عامين.. إنه رمضان، أريد أن أرى بلدي وعائلتي”.

الاتهامات بالابتزاز المالي

في مقطع فيديو آخر، اتهمت روان بعض الموظفين في شرطة دبي بالابتزاز المالي، حيث طلبوا منها مبلغ 500 ألف درهم مقابل السماح لها بالعودة إلى دبي. هذه الاتهامات زادت من تعقيد وضعها القانوني، وأثارت تساؤلات عديدة حول أسباب هذا الحظر الطويل.

الضغوط النفسية والتفكير في إنهاء الحياة

في مقطع مؤثر، تحدثت روان بن حسين عن الضغوط النفسية الكبيرة التي تعرضت لها بسبب هذه القضايا، حيث اعترفت بأنها فكرت في إنهاء حياتها بسبب الظلم الذي شعرت به. وقالت: “أنا إنسانة واقعية.. فكرت أن أنهي حياتي بسبب الظلم الذي تعرضت له.. لو كنت مخطئة، حاسبوني، لكن ما يحدث معي ليس عدلاً”.

وضعها العائلي والمالي

روان أكدت أيضًا في مقاطع الفيديو أنها تعيل عائلتها وابنتها، مشيرة إلى أنها لا تتلقى أي دعم مادي من والد طفلتها، مما جعل وضعها المالي أكثر صعوبة في ظل القيود المفروضة عليها.

الآراء المتباينة على منصات التواصل

انتشرت مقاطع روان بن حسين بسرعة على منصات التواصل الاجتماعي، حيث انقسمت الآراء بين متعاطفين معها يطالبون بمساعدتها، وآخرين يرون أن أزمتها قد تكون مرتبطة بتصريحاتها السابقة عن القوانين الإماراتية عبر تيك توك، وهو ما قد يكون سببًا في منعها من دخول دبي.

خاتمة: دعوة للعدالة واحترام القوانين

تسلط هذه القضية الضوء على أهمية احترام القوانين المحلية، وتعكس أيضًا الصعوبات التي قد يواجهها الأفراد في مثل هذه الحالات. روان بن حسين لا تزال في انتظار حل قضيتها بإنصاف وشفافية، وتأمل أن يتم التعامل مع مطالبها بشكل عادل.